وأعلن مؤسس منصة "علي بابا" للتسويق الإليكتروني جاك ما، أنه شهدت الثلاثة عشر الأخيرة، بدء من انطلاق "يوم السناجل"، ارتفاعا قياسيا في المبيعات، بلغ 18 مليار دولار، ليتفوق بذلك على ما تحقق من مبيعات في العام الماضي خلال 24 ساعة، وهو 17.8 مليارات دولار.
وفي وقت مبكر من اليوم، أعلنت شركة "علي بابا"، أن بعض المتسوقين أنفقوا مليار دولار في دقيقتين فقط.
وبالمقارنة، فقد أنفق المشترون الأمريكيون أكثر من خمسة مليارات دولارات، من خلال التسوق الإليكتروني، في عطلة "عيد الشكر" و"الجمعة السوداء"، وفقا لموقع "أدوبي"، بينما أنفق آخرون 3.39 في "الإثنين السبراني" في العام الماضي.
ووفقا لبحث من مركز "إي ماركيتير" للأبحاث، فإن شركة "علي بابا" ضمت شركات دولية لمنصاتها الإليكترونية في "يوم السناجل"، إذ أن 40% من منتجات هذا العام تم استقطابها من خارج الصين.
Alibaba and https://t.co/WQ5f6NxnnR target luxury consumers for Singles' Day — but is it wise for brands to join?
— Forbes (@Forbes) November 11, 2017
https://t.co/uAyUz3Wu7k pic.twitter.com/ocNZlZv5xi
ما هو "يوم السناجل"؟
كان "يوم السناجل" في البداية كبديل لعيد الحب والعشاق "الفالنتاين"، والمخصص من اسمه لمن ليس لديهم شريك عاطفي، وانطلق في عام 1990 من قبل طلبة جامعات في الصين في تسعينيات القرن الماضي، بغرض تعويضهم والترفيه عنهم.
ولكن في عام 2009، حولت شركة "علي بابا" "يوم السناجل" إلى يوم مهرجان للخصومات، تباع فيه كل المنتجات التي من الممكن أن تتخيلها، بدء من الحفاضات، والألماس، وإطارات السيارات، والبيرة، والسلمون المجمد القادم من تشيلي.. إلخ".
وتقول تشانغ جيمغ، وهي موظفة حسابات في شركة هندسية، وتبلغ من العمر 30 عاما، أنها أعدت قائمة للتسوق خاصة لها في "يوم السناجل"، في "تيمول" منصة "علي بابا" للبيع بالتجزئة، وتابعت حتى تراجعت أسعارها، واشترت كل ما ترغب فيه بخصومات.
وأضافت: "كثيرا ما أفرغت" عربة التسوق في "يوم السناجل.. لقد اطلعت على هذه السلع منذ فترة طويلة وأعرف جيدا أسعارها الأصلية".
وبينما يستهدف "يوم السناجل" المستهلك الصيني في المقام الأول، فأكد خبراء أنه بدأ في الانتشار في دول أخرى.
وتساهم الإنفاقات في "يوم السناجل"على دفع جهود الحزب الشيوعي الحاكم، في تعزيز النمو الاقتصادي، القائم على المستهلك، والحد من التجارة والاسثمار.
ويعطي الانفاق دفعة لجهود الحزب الشيوعى الحاكم فى تعزيز النمو الاقتصادى القائم على المستهلك والحد من الاعتماد على التجارة والاستثمار.
وبحسب إحصاءات حكومية، فإن الصين لديها 731 مليون مستخدم للانترنت، والذين زاد عددهم بنسبة 6% عن عام 2016.