ورأت إدارة المتحف أن ذلك يدل على شعبية الزعيم النازي لدى الأندونيسيين، حيث قال مدير التسويق: "هتلر.. شخصية مفضلة لدى زوار المتحف، ولا نرى أي مشكلة في ذلك، لأن الزوار يأتون فقط للمتعة والتسلية".
Indonesia selfie museum stirs outrage with Nazi display https://t.co/YyyvSBKsli
— Alison Pure-Slovin (@AliPureSlovin) November 10, 2017
وتتوسط لوحة هتلر لوحة الرئيس الأندونيسي الحالي جوكو ويدودو، ولوحة دارث فيدر وهو إحدى الشخصيات الرئيسية في ثلاثية حرب النجوم.
وكان مركز سيمون — فيزنتال المناهض للعنصرية ومعاداة السامية دعا من قبل لإزالة اللوحة، التي أضيفت إلى لوحات المتحف عام 2014، حيث قال أحد مسؤولي المركز: "صورة هتلر أمام مخيم الإبادة مثيرة للإشمئزاز، ووضعها في المتحف بمثابة سخرية من الضحايا".
Travelled to Auschwitz with @JohnSwinney and pupils from 94 Scottish schools yesterday — was quite the experience pic.twitter.com/INtixnC1XE
— Alan Smith (@Political_AlanS) November 10, 2017
وعن افتتان الشعب الأندونيسي بشخصية هتلر، أوضح أحد المتخصصين في شؤون جنوب شرق آسيا: "تثير شخصية هتلر جدلا واسعا في أندونيسيا، ولكن هناك من يغالي في حبه للزعيم النازي، فتجد مثلا مقهى في مدينة باندونغ يحمل اسمه ويضع الشعار النازي على مفروشاته، يصل الأمر إلى ارتداء النادل لزي يحمل شعارات نازية".
وأضاف: "من المألوف أن تجد بين الأندونيسيين من يقول.. أنا أحب هتلر.. عندما يلتقون السياح الألمان، ولعلهم لايعرفون شيئا عن المحرقة".
ووفقا لهيومن رايتس ووتش، تشهد أندونيسيا أحداث توصف بمعاداة السامية، ولعل أبرزها تهجير كنيس يهودي إلى أرخبيل سولاويزي، وهدم آخر في مدينة سورابايا عام 2013، فضلا عن المظاهرات المناهضة لإسرائيل.