واصطاد الباحثون هذا القرش النادر، أثناء عملهم على مشروع الاتحاد الأوروبي، "للحد من القبض على الأسماك غير المرغوب فيها أثناء الصيد التجاري"، وفقا لتليفزيون "سيك نوتيشياس".
وأطلق العلماء من معهد البحر والغلاف الجوي في البرتغال على القرش اسم "الأحفوري الحي"، لأن بقاياه يعود عمرها إلى 80 مليون سنة، ما يجعله واحدا من الأنواع القليلة جدا من هذه العصور القديمة، التي لا تزال موجودة حتى اليوم.
وأشار علماء المعهد إلى أن المخلوق المخيف يبلغ طوله 1.5 متر (خمسة أقدام)، وتم صيده على عمق 700 متر (2،300 قدم) في المياه قبالة منتجع بورتيماو.
Frilled shark is a prehistoric animal. It moves like a snake. #interestingfacts pic.twitter.com/HYw2TnIf02
— Five Oceans (@allfiveoceans) October 21, 2017
Prehistoric shark 'from the age of dinosaurs' caught off coast of popular Brit holiday spot https://t.co/cFjtuLXLsx pic.twitter.com/fRzM08V9dB
— Daily Mirror (@DailyMirror) November 10, 2017
وأضافوا أن سمك القرش، الذي يمتلك جسما طويلا، ونحيف، وأشبه بثعبان، "ليس مألوفا نسبة لتكوينه البيولوجي أو بيئته"، لأنه يعيش على أعماق كبيرة في المحيط الأطلسي ومن سواحل أستراليا، ونيوزيلندا، واليابان.
وأكد العلماء، أنه نادرا ما يتم إلقاء القبض على مثل هذا المخلوق الغريب، وإحضاره إلى مختبرات البحوث، كما أن هناك لقطات تصويره أثناء تواجده في بيئته الطبيعية نادرة جدا.
وصرحت البروفيسورة مارغريدا كاسترو من جامعة الغارف لقناة "سيك نوتيشياس"، أن "سمك القرش النادر يحصل على اسمه من أسنانه المزركشة، والبالغ عددها 300، والتي تمكن له اصطياد الحبار والأسماك وغيرها من أسماك القرش، بواسطة تسديد طعنات مفاجئة لهم".
ووصف مراسل القناة السمكة الغريبة بأنها "وحش عميق"، وذكر أن صموئيل غارمان، وهو أول عالم يدرسها، اعتقد أن حركاته الأفعوانية والملتوية، ألهمت البحارة بشأن قصصهم عن ثعابين البحر.