وأضاف سليمان "أتوقع الأسبوع المقبل ستصل الدعوات حسب أماكن التواجد، وأظن أنه في الأسبوع المقبل ستوجه الدعوات إلى الجميع".
وأوضح سليمان انه "ستوجه الدعوات بشكل أساسي إلى المنصات الثلاث موسكو والقاهرة والهيئة العليا للمفاوضات، ولكن هناك يوجد كمية كبيرة من المستقلين" وبيّن سليمان أن "عدد المشاركين المستقلين سيتراوح بين 40 إلى 50 مشاركا من منظمات المجتمع المدني وغيرهم، من أصل ما يقرب من 150 مشاركا في المؤتمر".
ولفت سليمان إلى أن "الهدف الأساسي والرئيسي من هذا المؤتمر، هو انتخاب وفد واحد للمعارضة السورية كلها والتي تشمل المنصات الثلاث والمستقلين، للذهاب إلى جنيف في 28 من هذا الشهر للتفاوض مع وفد الحكومة".
ووجه سليمان نداء للمعارضة السورية دعاهم فيه إلى أن "يراعوا المتغيرات الإقليمية والدولية والوضع السوري، ويأخذونه بعين الاعتبار وأن ينظروا إلى ملايين اللاجئين وان يفكروا بمئات القتلى وأن يفكروا بالمعتقلين، كفانا عنتريات واستعراضا، وكفانا بحثا عن أدوار، وكفانا من فلسفة أمراء الحرب، و أمراء السياسة، علينا أن ندخل بمفاوضات مباشرة، وعلى طاولة المفاوضات سنطرح كل شيء".
وأضاف سليمان أن "المعركة السياسية أقوى وأفضل للشعب السوري من المعركة العسكرية، وكل المعارك العسكرية خواتمها سياسية، لا يوجد حل إلا بالحوار السياسي دون شروط مسبقة، ولا يوجد فيتو على أي موضوع من المواضيع، كله قابل للنقاش، وإذا لم يتم الاتفاق على وفد واحد، يعني إذا فشل هذا الاجتماع ستدخل سوريا في مأزق كبير جدا، والكوارث ستكون أكبر وأقوى من الكوارث التي مرت على سوريا، إذا لم يتفق السوريون الكل سيتركهم في مهب الريح".