نشرت مجلة "سلات" الفرنسية، اليوم السبت 11 نوفمبر/ تشرين الثاني، عدة صور باللونين الأبيض والأسود، التقطها سائق سيارة أجرة أمريكي مع الركاب، عن طريق كاميرا مثبتة بجانب المرآة، خلال فترة عمله التي تجاوزت الـ 30 عاما.
وجد الأمريكي ريان ويدمان نفسه محاصرا بتكاليف العيش، ما دعاه إلى التخلي عن حلمه في تصوير المشاهير، ليجد نفسه مضطرا إلى العمل كسائق سيارة أجرة.
وعمل ويدمان قبل انتقااله إلى نيويورك، مصورا فوتوغرافيا على درجة عالية من الاحترافية، والتقط خلال فترة الثمانينيات صورا لمشاهير عالم الفن والسياسة، ولكنه فضل تغيير طبيعة عمله إلى سائق تاكسي، ولكن شغفه بالتصوير لم يكن قد انتهى بعد.
وأجبرت الحياة الجديدة في نيويورك ويدمان على طرق أبواب المطاعم والفنادق والمقاهي للعمل، كي يستطيع دفع إيجار غرفته البسيطة، مما دفعه إلى العمل كسائق أجرة، حيث جمع بين عمله وهوايته في التصوير.
وترك ويدمان مئات الصور لركاب التاكسي، تعرضها حاليا كبرى صالات العرض المرموقة، أبرزها معهد الفن بشيكاغو ومتحف بروكلين.