ووفقا للتقرير الذي أعده أحد البرامج المصرية، كان القاسمي يدرس فى جامعة القاهرة وتعرض لأزمة مالية، ليعطيه الحاج إبراهيم علي مبلغ 300 جنيه كانت آنذاك هي كل مدخراته، كما أنه جعله يقيم معه في العقار الذى يحرسه بمنطقة الدقي.
وقرر القاسمي أن يرد الجميل لإبراهيم علي، الذي ظل يسكن فى الدقي كحارس لإحدى العقارات، ليقوم ببناء مقر لجمعية خيرية في قبلية حارس العقار بأسوان.
وأعطى القاسمي أوامره لمكتب المشروعات الخيرية الذي أقامه في مصر، ليتم بناء مبنى من ستة طوابق يتضمن عيادات طبية وقاعة مناسبات وأدوار ضيافة.
كما قام القاسمي بتحمل مصاريف علاج نجل إبراهيم علي في إحدى المستشفيات، كما أنه كان دائم السؤال عليه.
ولم يتوقف رد الجميل عند هذا الحد، ليقوم القاسمي بمساعدة أحفاد الحاج إبراهيم علي، في إيجاد فرص عمل بالإمارات.