وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي لأبو الغيط صباح اليوم الأحد إن "الرئيسين التقيا لتبادل وجهات النظر حول آخر مستجدات القضية الفلسطينية، خاصة فيما يتعلق بتطورات المصالحة الفلسطينية/ الفلسطينية، والجهود المبذولة لاستئناف التسوية السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل".
وأضاف البيان أن "اللقاء تناول كيفية العمل على إعطاء المزيد من الزخم للتحرك العربي اللازم لدعم القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة من خلال جامعة الدول العربية، حيث اتفقا على أن تشهد الفترة القريبة المقبلة تفعيل إنشاء اللجنتين اللتين أقر المجلس الوزاري العربي إنشائهما للتعامل مع التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا ومواجهة ترشح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن الدولي للعامين 2019 و2020".
وتابع البيان أن "الرئيس الفلسطيني عرض خلال اللقاء لأخر التطورات على الصعيد الفلسطيني الداخلي في ظل الخطوات والإجراءات الجارية لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية، مؤكدا التزامه بالانخراط بشكل كامل في هذه العملية بما من شأنه خدمة مصالح كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وفِي إطار الاحترام الكامل للشرعية الدستورية، فيما حرص الأمين العام على التأكيد بدوره على محورية العمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تستلزم تكاتف جهود كافة الفلسطينيين لدفع الطرف الإسرائيلي للعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات وعدم إعطائه الفرصة للاستمرار في سياساته التي تعوق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأردف البيان "كما حرص الرئيس الفلسطيني على أن يعرض أيضاً لأخر نتائج الاتصالات الجارية مع الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بهدف إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى استمرار التزام الجانب الفلسطيني بالتوافقات السابق التوصل إليها برعاية دولية في مراحل سابقة، مع التأكيد على الرفض في ذات الوقت لأي تفريط من أي نوع في الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وأضاف البيان أن "اللقاء تناول كيفية العمل على إعطاء المزيد من الزخم للتحرك العربي اللازم لدعم القضية الفلسطينية خلال المرحلة المقبلة من خلال جامعة الدول العربية، حيث اتفقا على أن تشهد الفترة القريبة المقبلة تفعيل إنشاء اللجنتين اللتين أقر المجلس الوزاري العربي إنشائهما للتعامل مع التغلغل الإسرائيلي في أفريقيا ومواجهة ترشح إسرائيل لعضوية مجلس الأمن الدولي للعامين 2019 و2020".
وتابع البيان أن "الرئيس الفلسطيني عرض خلال اللقاء لأخر التطورات على الصعيد الفلسطيني الداخلي في ظل الخطوات والإجراءات الجارية لإتمام عملية المصالحة الفلسطينية، مؤكدا التزامه بالانخراط بشكل كامل في هذه العملية بما من شأنه خدمة مصالح كافة أبناء الشعب الفلسطيني، وفِي إطار الاحترام الكامل للشرعية الدستورية، فيما حرص الأمين العام على التأكيد بدوره على محورية العمل على تحقيق وحدة الصف الفلسطيني خلال هذه المرحلة الدقيقة التي تستلزم تكاتف جهود كافة الفلسطينيين لدفع الطرف الإسرائيلي للعودة مرة أخرى إلى طاولة المفاوضات وعدم إعطائه الفرصة للاستمرار في سياساته التي تعوق قيام الدولة الفلسطينية المستقلة".
وأردف البيان "كما حرص الرئيس الفلسطيني على أن يعرض أيضاً لأخر نتائج الاتصالات الجارية مع الأطراف الدولية الفاعلة، وعلى رأسها الولايات المتحدة، بهدف إعادة إطلاق المفاوضات بين الجانبين الفلسطينيين والإسرائيليين، مشيراً إلى استمرار التزام الجانب الفلسطيني بالتوافقات السابق التوصل إليها برعاية دولية في مراحل سابقة، مع التأكيد على الرفض في ذات الوقت لأي تفريط من أي نوع في الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".