وقع الهجوم بينما كان مغن محلي شهير يحيي حفلا غنائيا، في حي كان فترة طويلة بؤرة اعمال العنف الدينية التي عصفت ببانغي في السنوات الأخيرة.
وقال وزير الأمن العام هنري وانزيت لإذاعة الدولة، الأحد، إن أربعة أشخاص قتلوا وجرح خمسة آخرون في الهجوم، موضحا أن تحقيقا رسميا فتح.
وفي اتصال هاتفي من ليبرفيل، قال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة للسلام في جمهورية أفريقيا الوسطى إيرفي فرهوسل، لفرانس برس إن "شخصين على دراجة نارية ألقيا مساء السبت قنبلة يدوية في المقهى" حيث كان المغني أوزاغان يحيي حفلا، وأصيب عدد من أعضاء فرقة المغني بجروح ونقلوا إلى مستشفى بانغي، كما قال المصدر نفسه.
وصباح الأحد، كان الوضع بالغ التوتر في محيط حي "بي كي 5" الذي نقلت منه جثث ثلاثة شبان إلى مشرحة الجامع المحلي، كما لاحظ مراسل وكالة فرانس برس.
وقد تعرض اثنان من الضحايا للذبح، وضرب آخر حتى الموت. وقال أحد وجهاء الحي طالبا عدم كشف هويته "إنهما صاحبا دراجة نارية للأجرة وشاب آخر كان يقوم بنزهة في الحي". ويبدو أن الثلاثة قتلوا خلال الليل في عملية انتقامية ردا على الهجوم.