وظهر ساذرلاند (82 عاما) في أكثر من 140 فيلما، منها (ذا ديرتي دازن) و(ماش) و(دونت لوك ناو)، وهو معروف بين الجيل الأصغر سنا بسلسلة أفلام (هانجر جيمز)، ولكنه لم يفز قط بجائزة أوسكار.
وقال ساذرلاند في الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الشرفية، التي تمنح فيها تماثيل الأوسكار احتفاء بمجمل أعمال الفنان على مدى تاريخه: "هذا أمر مهم جدا بالنسبة لي ولأسرتي".
وأضاف: "أرغب في توجيه الشكر للشخصيات التي قمت بأدوارها أشكرهم لأنهم شكلوا حياتي".
وقالت الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس بطلة (هانجر جيمز)، إن أعمال ساذرلاند "هي سحر السينما في أروع أشكاله".
وقدمت الممثلة أنجلينا جولي المخرجة البلجيكية المولد أنييس فاردا (89 عاما)، التي حصلت على جائزة أوسكار شرفية عن مجمل تاريخها الفني، الذي بدأ في خمسينات وستينات القرن الماضي، ومن بين أفلامها (لا بوانت كورت) و(كليو فروم 5 تو 7) و(فاجابوند).
وقالت فاردا عن تكريمها: "حصلت على العديد من الجوائز وهنا في قبلة السينما في هوليوود حصلت على أفضلها".
وحضر الحفل نجوم بارزون، منهم داستن هوفمان، وجيك جيلينهال، وإيما ستون، وكولين فاريل، وتوم هانكس، والمخرج ستيفن سبيلبرج.
وحصل المخرج الأمريكي من أصل أفريقي تشارلز بورنت على جائزة شرفية عن مجمل أعماله الفنية، ومنها (تو سليب ويذ آنجر) و(ذا جلاس شيلد) وانتهز الفرصة للحديث عن التحديات التي واجهته وهو يحاول رواية قصص مجتمعه.
وحصل المخرج المكسيكي اليخاندرو إيناريتو على جائزة شرفية عن فيلمه (كارني واي أرينا). وسبق أن فاز إيناريتو بالأوسكار عن فيلمي (بيرد مان) و(ذا ريفينانت).
وقدم هوفمان المخرج أوين رويزمان، الذي عمل معه في فيلمي (توتسي) و(ستريت تايم).
وشكر رويزمان، الذي رشح لجائزة أوسكار خمس مرات ولم ينلها قط، كل من عملوا معه وقال "هذه الليلة تعني الكثير بالنسبة لي".
ومازالت وسائل الإعلام المختلفة تتحدث عن فضائح التحرش الجنسي في هوليوود، والتي انطلقت مع اتهام الكثير من السيدات للمنتج هارفيي وينستن بالتحرش بهن، ثم تلاه اعتراف الممثل الحائزة على الأوسكار كيفين سبيسي بأنه مثلي الجنسي، بعدما اتهمه ممثل بالاعتداء عليه في أحد الحفلات في الثمنانينيات من القرن الماضي، وكذلك اتهام الممثلة هيلاري بورتون للممثل بن أفليك بالتحرش بها.