وفي محاضرة له خلال الندوة تحدث أستاذ الطب الشرعي في جامعة دمشق، الدكتور حسين نوفل، عن مفهوم الاستعراف واستخدام مجموعة علامات مميزة يتصف بها شخص دون غيره للتحقق من شخصيته وتتضمن علامات شكلية بصرية وبيولوجية وعظمية سواء للتعرف على الأحياء أو الأموات والجثث أو البقايا العظمية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أوضح نقيب أطباء الرقة أن النقابة مستمرة بتوفير جميع الخدمات لأطباء الرقة من دمشق عبر إصدار الوثائق النقابية وطلبات الانتساب وغيرها مشيرا إلى غياب إحصائية دقيقة لأطباء الرقة الموجودين في سوريا بعد أن وصل عددهم قبل الحرب إلى 800 طبيب مع الإشارة إلى وجود طبيب شرعي واحد من المحافظة.
كما لفت الدكتور العيسى إلى أهمية الندوة لنقل خبرات أطباء دمشق ودير الزور وحمص إلى زملائهم في الرقة من أجل العمل في المرحلة القادمة.
بدوره بين رئيس رابطة الطب الشرعي العميد الدكتور أكرم الشعار أن الندوة تأتي ضمن سلسلة ندوات تحرص الرابطة على عقدها لتسليط الضوء على مفهوم وآليات الاستعراف على الجثث بين الأطباء من مختلف المحافظات كاشفا عن التعرف على 50 إلى 60 بالمئة من الجثث مجهولة الهوية في سوريا.