تم إخراج المسلحين بمرافقة العسكريين السوريين والشرطة العسكرية، وأدى التقدم السريع للقوات السورية بدعم من القوات الجوية الفضائية الروسية إلى حالة ذعر في صفوف الإرهابيين وهروبهم الجماعي.
وقال أحد وسطاء العملية الشيخ أحمد: "بقيت عائلاتهم هناك، في المنطقة التي أتوا منها، لقد جاؤوا إلى هنا من أجل الحصول على وثائق لإضفاء الشرعية، ثم العودة".
وينفي المسلحون علاقتهم بالتنظيم، وروى أحدهم يدعى عبد اللطيف أنه عمل قبل الحرب في مؤسسة حكومية.
وقال: "عندما جاء مسلحو تنظيم "داعش"، هربت إلى دير الزور، لكنهم كانوا هناك أيضا، الآن، عندما تم طردهم، أود أن أعود لأتلقى راتبا مرة أخرى".
وسرد الصيدلي، الذي مد الإرهابيين بالأدوية، أنه أيضا يأمل أن يشمله العفو، وقال: "أتى المسلحون إلى صيدليتي أولا، وقاموا بشراء مخدرات وأدوية، ولاحقا بدأوا بأخذها دون أن يدفعوا، وبعد ذلك أجبروني على أن أصنع المخدرات لهم".
وتم تفتيش المسلحين في نقطة التفتيش، حيث نقلتهم الحافلات إلى مدينة حلب، وستنظر الجهات الأمنية في موثوقية شهادات المسلحين.