يشار إلى أن البنك المركزي العراقي أوضح في بيان سابق أنه أقرض الحكومة العراقية 32 مليار دولار، لتمويل حربها على "داعش"، مع بيان أن ارتفاع أسعار النفط والاعتماد على إيرادات غير النفطية سيسدد دين الحكومة للبنك .
وكان البنك الدولي وافق، في وقت سابق، على حزمة مساعدات مالية بقيمة 400 مليون دولار لدعم إعادة إعمار المناطق العراقية المحررة من قبضة "داعش"، والمساعدة في تأهيل هياكلها الخدمية الأساسية.
وفي سبيل عملية إعادة الإعمار وإصلاح البنية التحتية المنهكة للبلاد على خلفية الحرب؛ وقَّع العراق في الفترة الأخيرة اتفاقيات قروض لإصلاح شبكات الكهرباء، مع شركات إنجليزية ويابانية وسويدية، كما أن عدة حكومات أعلنت عن تقديمها لمنح وقروض من أجل إعادة إعمار العراق، على رأسها فرنسا، والتشيك، وكوريا.
كما تناقش الحلقة التطورات الميدانية الأخيرة في العراق، إذ أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن محاصرة قواتها مركز قضاء راوة آخر معاقل "داعش" غرب الأنبار، في انتظار صدور الأوامر لاقتحامها، بعد أن انتزعت من سيطرة التنظيم منطقة الرمانة وقرى محيطة وسط أنباء عن إعلان القيادة العراقية القضاء على "داعش" وانتهاء سيطرته على أراضيه.
ورمانة هي قرية قريبة من منطقة القائم، وشكلت آخر معقل لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق، والذي استعادته القوات الأمنية في الثالث من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، فيما لا يزال قضاء راوة آخر منطقة يتواجد فيها مقاتلو التنظيم.
وبذلك لم يبق أمام القوات العراقية حاليا سوى السيطرة على قضاء راوة ومناطق صحراوية محيطة من محافظة الأنبار، ليعلن استعادة كافة الأراضي التي سيطر عليها "داعش" في العام 2014.
تفاصيل الحوار في الملف الصوتي
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني