وكان الجيل الأول من قاذفات "تو — 160 بلاك جاك" تم إنتاجه في ثمانينيات القرن الماضي، قبل انهيار الاتحاد السوفيتي، وظلت روسيا تستخدم 16 قاذفة منها كمنصات لإطلاق الصواريخ المجنحة من الجو ونجحت في أداء المهام المكلفة بها في الحرب السورية بنجاح، وفقا للمجلة.
وتنتج روسيا نسخا جديدة من الطائرة ستقوم بذات المهام التي تقوم بها الطائرات الحالية الموجودة في الخدمة، لكنها ستكون أكثر تطورا، وأنها يمكن أن تنتهي من مرحلة اختبارات الطيران بنهاية العام القادم ليبدأ إنتاجها على نطاق واسع عام 2021.
Tu-160M2 strategic bomber. The more you gaze at it, the sexier it looks. pic.twitter.com/oEFqq7mOIl
— Rakesh KrishnanSimha (@ByRakeshSimha) October 11, 2017
وقالت المجلة إنه من المتوقع أن تصبح الطائرة "تو — 160-إم2" القاذفة الاستراتيجة الرئيسية في الجيش الروسي.
وتستخدم النسخة الجديدة من الطائرة نسخة مطورة من محركة "إن كيه — 32"من المفترض أن تكون أقل استهلاكا للوقود وأكثر كفاءة في العمل.
وتخطط روسيا لامتلاك 50 قاذفة من النسخة التي يتم تطويرها إضافة إلى تطوير القاذفات الموجودة في الخدمة.
وعلى خلاف القاذفات الاستراتيجية الأمريكية التي تم تصميمها لاختراق المجالات الجوية للعدو، فإن القاذفات الاستراتيجية الروسية لا تسعى لامتلاك قدرات شبحية لأنها تعتمد على إطلاق صواريخ نووية بعيدة المدى من مسافات كبيرة خارج المجال الجوي للعدو.
وتتميز القاذفات الاستراتيجية الروسية بقدرتها على رصد الأنشطة النووية وإصدار التحذيرات المبكرة.