أنقرة — سبوتنيك. وقالت الخارجية في بيان صدرأنقرة، 15 نوفمبر — سبوتنيك ، أمس الثلاثاء: "إن سماح قوات سوريا الديمقراطية التي يتزعمها حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية لعدد كبير من إرهابيي تنظيم داعش بمغادرة مدينة الرقة بالتزامن مع استمرار تطهير المدينة من داعش يعتبر أمرا خطيرا للغاية".
وأضاف البيان: "إن هدف حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا ليس الكفاح ضد داعش، وإنما فرض أمر واقع على الساحة واحتلال الأراضي وتغيير البنية الديموغرافية في المنطقة".
وتابع البيان: "إن الصفقة التي سمحت لإرهابيي داعش بمغادرة مدينة الرقة، تشكل مثالا آخر على أن هذه المنظمات الإرهابية سيتعاون بعضها مع بعض إذا نفذت عملية مكافحة الإرهاب مع تنظيم إرهابي آخر".
وأعربت الخارجية عن أسفها جراء موقف المتحدثين باسم التحالف الدولي ضد "داعش" ووزارة الدفاع الأمريكية حيال الصفقة المذكورة وعدم نفيها وإبداء الاحترام لها.