وبحسب الصحيفة، فإن السبهان تلقى توبيخا في اجتماعين منفصلين مع الإدارة الأمريكية، الاجتماع الأول في وزارة الخارجية الأمريكية بحضور ممثّل عن وكالة الأمن القومي، والثاني في وزارة الدفاع الأمريكية، حيث قال الأمريكيون للسبهان إن "التصرفات السعودية حيال لبنان هوجاء"، مضيفين أن "هذه التصرفات تضر بمصالح الولايات المتحدة في لبنان".
وأشارت "الأخبار" اللبنانية إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لمست أن مصالحهم في لبنان باتت بخطر من خلال الممارسات السعودية الأخيرة، حيث ساهمت سياسة المملكة الأخيرة بتوحيد الموقف الرسمي اللبناني تجاه قضية الحريري الذي لاقى تأييدا من المعارضين قبل الموالين، بالإضافة إلى تدحرج الأمور إلى حد تعريض الاستقرار للخطر، كلها عوامل دفعت بهم إلى التحرك لوضع حد للسياسة السعودية، بحسب الصحيفة.
وقامت وزارة الخارجية الأمريكية وبعدها البيت الأبيض بتقديم تصريحات واضحة مؤيدة للحريري بصفته شريكاً موثوقاً لهم. وبعد ذلك، بعثوا لمحمد بن سلمان برسائل عبر السبهان لوضع حدّ للخطوات الأخيرة المتخذة من قبل السعودية.