وشهدت السنوات الأخيرة سجن مسؤولين في إطار حملة الرئيس شي جين بينغ على الفساد وذلك لاتهامهم بالإيمان بالخرافات.
وقال تشن شي، رئيس دائرة التنظيم ذات النفوذ والتي تشرف على تصرفات الأفراد بالحزب، إن بعضا من المسؤولين الذين يشغلون مناصب قيادية "سقطوا أخلاقيا"، وأن معتقداتهم بعيدة عن المسار الصحيح.
وكتب في صحيفة "الشعب" اليومية الرسمية، قائلا: "بعض الأعضاء لا يؤمنون بماركس ولينين ولكن يؤمنون بالأشباح والآلهة. إنهم لا يؤمنون بالمثل بل بالشعوذة ولا يحترمون الناس بلا يحترمون سادتهم"، في إشارة إلى الزعماء أو المعلمين الروحيين. وللناس في الصين والزعماء على وجه الخصوص تقليد ممتد في اللجوء للمنجمين لإيجاد إجابات لمشاكلهم في أوقات الشك والحاجة والفوضى.
وأصبحت هذه الممارسات أكثر خطورة وسط حرب الرئيس، شي جين، على الفساد والتي زجت بعشرات المسؤولين البارزين في السجون.
ولم يحدد رئيس دائرة التنظيم بالحزب الشيوعي أسماء أي من المسؤولين الذين يمارسون الشعوذة.