وذكرت الوكالة التركية أن السلطات أصدرت أوامر لاعتقال 108 من المسؤولين الأمنيين السابقين في عملية تركزت في العاصمة أنقرة وامتدت لأكثر من 30 إقليما، ومنذ محاولة الانقلاب احتجزت تركيا أكثر من 50 ألف شخص بينهم مسؤولون أمنيون وعسكريون وموظفون.
برلماني #تركي: عناصر "غولن" عملاء جواسيس لا يمثلون بلدهم
— ANADOLU AGENCY (AR) (@aa_arabic) November 15, 2017
في تصريحات أدلى بها رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التركي، من #جنوب_إفريقياhttps://t.co/xhiz3Bbrhp pic.twitter.com/RbMVjnM5I8
ويعتقد أن المشتبه بهم على صلة برجل الدين فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، الذي تتهمه أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب في يوليو/ تموز 2016، وينفي غولن ذلك ويندد بمحاولة الانقلاب.
ووفقا لـ"رويترز"، أثارت الحملة قلق حلفاء تركيا الغربيين وجماعات مدافعة عن حقوق الإنسان تقول إن الرئيس رجب طيب أردوغان يستخدم الانقلاب ذريعة لإسكات المعارضة.
وتقول الحكومة إن الإجراءات، التي اتخذت بموجب قانون الطوارئ الذي فرض بعد محاولة الانقلاب، ضرورية للتصدي للتهديدات الأمنية التي تواجه البلاد.