وتابع، قائلا: "في ظل التصعيد حول كوريا الشمالية، ولكي نكون مستعدين لأي سيناريو لتطور الأحداث، سنتخذ إجراءات محددة بناء على التحالف الياباني — الأميركي القوي. ونحن سنعزز دفاع بلادنا، ابتداء من الإجراءات للدفاع الصاروخي، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل حماية الحياة السلمية لشعبنا".
وتصدرت المسائل الأمنية خطاب آبي، الذي كشف من خلاله عن تفاصيل برنامجه، والذي تحدث فيه عن القضايا الاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
ويأتي خطاب آبي، بعد فوز الحزب الليبرالي الديمقراطي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة الشهر الماضي. وبصفته زعيما للحزب الفائز، احتفظ آبي بمنصب رئيس الوزراء في البلاد.
يذكر، أن كوريا الشمالية أعلنت، يوم 3 سبتمبر/أيلول الماضي، أنها قامت بتجربة ناجحة لرأس مدمرة هيدروجينية، مخصصة لاستخدامها في الصواريخ البالستية العابرة للقارات. وسبق ذلك بأسبوع واحد إطلاق صاروخ باليستي حلق فوق أجواء اليابان.
وردا على ذلك، تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قرارا يفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، تحد بدرجة كبيرة من قدرات بيونغ يانغ في مجال التصدير والاستيراد. وينص قرار المجلس رقم 2375 على فرض نظام عقوبات هي الأكثر شدة من قبل المجتمع الدولي في القرن الحادي والعشرين.