وأفيد أيضا، بأنه تم تحييد حوالي 45 ألف مادة متفجرة.
ووفقا للصحيفة، قامت الطائرات بدون طيار بأكثر من 300 طلعة جوية، وتم العثور على 432 موقع للمسلحين.
وتعاني منذ آذار/مارس عام 2011 صراعا مسلحا مدمرا، وتقوم القوات الحكومية السورية وحلفائها بمواجهة مجموعات مسلحة ذات ولاءات مختلفة أخطرها تنظيما "داعش" و "جبهة النصرة"،
وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة، فاق عدد الضحايا جراء هذا الصراع الـ 300 ألف نسمة.
ومنذ يوم 30 أيلول/سبتمبر بدأت روسيا بطلب من الرئيس بشار الأسد بتوجيه ضربات دقيقة ضد مواقع الإرهابيين في سوريا.
هذا ونجحت دمشق بدعم روسيا في التغلب على الوضع لصالحها، والتحول إلى الهجوم في محاور العمليات الأساسية.
وفي آذار/مارس من عام 2016 قرر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إعادة الجزء الأكبر من تجمع القوات الجو — فضائية الروسية من سوريا إلى أرض الوطن.
وذلك بسبب أن هذه القوات قد نفذت المهام الأساسية المخصصة لها سابقا.
إلا أن روسيا لم تتخل عن التزاماتها فيما يتعلق بتوريد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى الحكومة السورية وكذلك تدريب الخبراء العسكريين السوريين.
بالإضافة إلى إبقاء العسكريين الروس في قاعدة حميميم الجوية وفي نقطة التأمين المادي التقني للقوات البحرية الروسية في ميناء طرطوس، وأيضاً في مركز المصالحة الروسي.