وأكد أبو ردينة أن الجانب الفلسطيني لم يتلق أية أفكار رغم مضي أشهر طويلة، ولقاءات متعددة مع الجانب الأمريكي، مما يفقد الإدارة الأمريكية أهليتها للقيام بدور الوسيط، وانسحابها من مهامها كراعية للعملية السياسية، وذلك من أجل تحقيق السلام الذي وعد الرئيس ترامب بالعمل من أجل الوصول إليه".
وتابع قائلاً
هذا الإجراء الهادف إلى إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية يمثل خطوة غير مسبوقة في تاريخ العلاقات الأمريكية — الفلسطينية، الأمر الذي يترتب عليه عواقب خطيرة على عملية السلام وعلى العلاقات الأمريكية — العربية ويمثل ضربة لجهود صنع السلام فضلا عن أنه جاء مكافأة لإسرائيل التي تعمل على عرقلة الجهود الأمريكية من خلال إمعانها في سياسة الاستيطان، ورفضها قبول مبدأ حل الدولتين.
وكانت وكالة "أسوشيتد برس" قد أفادت في وقت سابق من اليوم، السبت، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الإدارة الأمريكية هددت بغلق مكتب منظمة التحرير في واشنطن ما لم يدخل الفلسطينيون في محادثات سلام جادة مع الجانب الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة إلى التهديد جاء بعد مخالفة لقانون أمريكي يقضي بغلق مكتب البعثة في حال سعى الفلسطينيون لمحاكمة مسؤولين إسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما دعا إليه بالفعل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أيلول/ سبتمبر الماضي.