الدول العربية، والأجنبية، والعاملين بالخارج، إلى جانب العائدين من العلاج، ورحلات عمل أو من زيارات من الخارج بمصر، وباقي الدول العربية، والأجنبية".
وأضاف المصدر أنه جرى "توفير أطقم عمل إضافية من مختلف الأجهزة العاملة بالمعبر من الجانب المصري لسرعة إنهاء الإجراءات، وتيسير عبور الفلسطينيين، في كلا الاتجاهين"، متابعا "وتوفير عدد إضافي من السيارات لنقلهم بين الجانبين".
وكان رئيس هيئة المعابر والحدود الفلسطينية، نظمي مهنا، قال في تصريحات سابقة، إنه سيجري "فتح معبر رفح والعمل به بشكل رسمي يوم 15 نوفمبر الجاري وفقاً لما تم الاتفاق عليه مع الأشقاء في جمهورية مصر العربية".
وكانت السلطات المصرية أرجأت فتح معبر رفح البري مع غزة، الأربعاء الماضي، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد في بيان إن ذلك "كان لظروف خاصة تتعلق بمصر، ونحن نُقدر هذه الظروف الحساسة، علما بأننا جاهزون لفتح المعبر في أي وقت".
ووفقا لاتفاق القاهرة للمصالحة الفلسطينية، فإن المعابر في قطاع غزة يجب أن تخضع لسلطة الحكومة الفلسطينية.
وكانت حركتا فتح وحماس، قد توصلتا في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي في القاهرة، إلى اتفاق بشأن جميع المسائل المتعلقة بعمل حكومة الوحدة الوطنية التي يتعين أن تبدأ عملها بشكل كامل في موعد لا يتجاوز الأولي كانون الأول/ديسمبر 2017.
وسلمت حركة حماس الحكومة الفلسطينية، في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، معابر قطاع غزة كافة بإشراف وحضور وفد المخابرات المصرية، تنفيذا لبنود اتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية الذي أبرم بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.