قد يشهد الاجتماع غياب لبعض الوزراء مثل وزراء خارجية العراق ولبنان وقطر، وقد تكتفي تلك الدول بتمثيل أقل في الاجتماع.
وأضاف العرابي:
أتوقع صياغة قوية للبيان السياسي الصادر عن الاجتماع، للتنديد بالتدخلات الإيرانية في الشؤون العربية، ولكن البيان سيكون سياسي وليس له قوة إلزام، ولكن من المؤكد أن السعودية ستقدم في الاجتماع شرحا لموقفها ورؤيتها لخطورة الموقف، وستحصل على توافق من دول عربية مؤثرة، ولكن لا أتوقع أن يكون هناك إجماع.
كانت السعودية قد دعت قبل أسبوع لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب بمقر الجامعة العربية لبحث التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية.
ودعت السعودية للاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب قبل نحو أسبوع، بعد تصاعد التوتر مع إيران على خلفية اتهامات سعودية بالتدخل في الشؤون العربية.
يشار إلى أن السعودية مع مصر والإمارات والبحرين قد اتخذت إجراءات دبلوماسية واقتصادية في مواجهة قطر، متهمة إياها بدعم النفوذ الإيراني في المنطقة، كما اتهمت السعودية إيران بالتدخل في لبنان عقب إعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته من الرياض، وتصاعدت التوترات على نحو غير مسبوق بين السعودية وإيران بعد إطلاق جماعة أنصار الله (الحوثيون) صاروخا باليستيا على الأراضي السعودية، وهو ما اعتبرته السعودية اعتداء عسكريا إيرانيا عليها.