وأضاف ولايتي "البرنامج وأغراض الدفاع لا نطلب إذنا من أحد بشأنهما، وليس من شأن أحد التدخل في ذلك".
وأشار ولايتي، أن هذا الموضوع لايمت بصلة إلى ماكرون، فما هو موقعه كي يتدخل؟ إذا أراد أن تكون العلاقات بين إيران وفرنسا متنامية فعليه أن لا يتدخل في مثل هذه القضايا لأنها تتعارض مع مصالح فرنسا الوطنية.
وقال: "هناك دول تعتمد على النفط ليس لديها خيار سوى بيع النفط إلى أمريكا وشراء السلاح منها بشروط تحددها واشنطن خلف الكواليس وتنفق عوائد النفط حسب تشخيص البيت الأبيض".
وأضاف، أن نوع الأسلحة التي يتم تصديرها إلى هذه الدول وقيمتها تحددها أمريكا أيضا، ولايمكنها أن تتحكم بهذه الأسلحة لأنها تعتمد بشكل كامل على أمريكا، وعندما تريد واشنطن الإطاحة بهذه الأنظمة فبإمكانها فعل ذلك بسهولة مثلما حصل مع نظام بهلوي.
وأشار، أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي إطار استقلالها تتخذ القرار بشأن علاقاتها مع مختلف الدول مثل روسيا والصين واليابان والهند وجنوب أفريقيا وألمانيا وفرنسا وبقية الدول، ولا يوجد أي معيار آخر غير مصالحنا الوطنية في هذا الصدد.
وجاءت تصريحات ولايتي ردا على ماكرون الذي قال في مؤتمر صحفي أمس الجمعة أنه "يبدو أن برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني غير منضبط"، متابعا "أخبرت إيران أن تنتهج سياسة أقل عدائية في المنطقة".