وقال وزير السياحة الإسرائيلي ياريف ليفين إنه سيتم العمل في المفاعل النووي، حيث حدد العمر الافتراضي له في السابق بناء على الخبرات العلمية المتاحة حين تم إنشاؤه، لكن الآن تراكمت الخبرات والمعرفة التي تسمح بتمديد العمل، حسبما نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية.
وأكد الوزير الإسرائيلي، وعضو حزب الليكود أن الفحص المبتكر والصارم للمفاعل يضمن سلامته.
يذكر أن هذا المفاعل تم بناؤه في عام 1963 بمساعدة فرنسية، وكان مصمما للعمل في إنتاج الكهرباء لمدة 40 عاما فقط، ويشار إلى أن فرنسا نفسها أغلقت مفاعلين نووين بنيا في الوقت ذاته في عام 1980، وبني أقدم مفاعل فرنسي يعمل حتى الآن في عام 1977.
وأشارت صحيفة هآرتس الإسرائيلية في أبريل/ نيسان من العام الماضي أن فحص الموجات فوق الصوتية للمفاعل أظهر علامات على وجود 1537 عيبا في جوهر الألومنيوم المتقادم لمفاعل ديمونة، وعلى إثر هذا التقرير تقدم عضو البرلمان الإسرائيلي يائيل كوهين بسؤال لمكتب رئيس الوزراء حول حالة المفاعل والمدة التي يعتزم الحفاظ على تشغيل المفاعل خلالها، ولم يتم تلقي الرد إلا بعد 18 شهرا.
وحول تقرير الصحيفة علق وزير السياحة بأن هذا التقرير استند على الفهم الخاطئ من الصحفي لتقرير مهني مقدم في مؤتمر الجمعية النووية الإسرائيلية.
وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه لا يمكن المقارنة بين المفاعلات الاخرى في فرنسا مثلا أو السويد وكوريا الجنوبية بمفاعل ديمونة، إذ أن تلك المفاعلات ذات إنتاج ضخم، بينما ديمونة ينتج القليل مقارنة بها، لذا وجب إغلاق تلك المفاعلات بينما يمكن استمرار عمل المفاعل الإسرائيلي.
وأضاف إيفين "صحيح أن مفاعل ديمونة صغير نسبياً من حيث الانتاج بالمقارنة مع المفاعلات الأخرى بالعالم، إلا أن كثافة الإنتاج فيه أكثر من أي مفاعل آخر، ولربما كان الأكثر في العالم لأنه أصغر منها، وبالتالي فإن الضرر المتراكم من الإشعاع في المفاعل هو شديد جداً بالمقارنة مع بقية المفاعل".
وأوضح الوزير الإسرائيلي أنه لا يمكن المقارنة بين المفاعلات الاخرى في فرنسا مثلا أو السويد وكوريا الجنوبية بمفاعل ديمونة، إذ أن تلك المفاعلات ذات إنتاج ضخم، بينما ديمونة ينتج القليل مقارنة بها، لذا وجب إغلاق تلك المفاعلات بينما يمكن استمرار عمل المفاعل الإسرائيلي.