وتوقع المحافظ، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، أن يكون عام 2018 عام البدء في جهود إعادة الإعمار في سوريا، موضحا أن جزء المبالغ المخصصة يذهب لتغطية بعض المشاريع الخدمية من الصرف الصحي الشوارع، وجزء آخر تنموي له علاقة بتأمين مراكز للتنمية في عدد من القرى بحمص".
وأضاف المحافظ أن "هناك حاجة إلى 3 مليارات ليرة سورية، أي أكثر من 5 ملايين دولار، لإعادة تأهيل كافة الخدمات والمرافق التي تضررت بحي الوعر بفعل الإرهاب".
وأشار المحافظ إلى إنجاز دراسات "فنية وهندسية" لإعادة إعمار الأحياء التي بلغت نسبة الضرر فيها 70 إلى 80% كالخالدية وبابا عمرو.
وتوقع البرازي أن "عام 2018 سيشهد بدء الاتجاه نحو إعادة الإعمار، ووضع هذه المخططات موضع التنفيذ ضمن خطة الحكومة الشاملة لكافة المناطق المتضررة في سوريا".