وتابع: "إذا حدث ذلك، فمن المرجح أن يؤدي إلى صراع مدمر آخر، وسواء كان ذلك بسبب انهيار القانون والنظام في غزة، أو عن طريق العمل المتهور الذي يقوم به المتطرفون أو الاختيار الاستراتيجي، ستكون النتيجة هي نفسها — الدمار و المعاناة للجميع. ويجب تجنب هذا بأي ثمن".
وعن قرار الولايات المتحدة إغلاق مكتب تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية، قال ملادينوف: "ساورني القلق إزاء الآثار المترتبة على آخر التطورات المتعلقة بالمكتب التمثيلي لمنظمة التحرير الفلسطينية في الولايات المتحدة".
ووفقا لاتفاق القاهرة للمصالحة الفلسطينية، فإن المعابر في قطاع غزة يجب أن تخضع لسلطة الحكومة الفلسطينية.
وكانت حركتا فتح وحماس قد توصلتا، في 12 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، في القاهرة، إلى اتفاق بشأن جميع المسائل المتعلقة بعمل حكومة الوحدة الوطنية التي يتعين أن تبدأ عملها بشكل كامل في موعد لا يتجاوز الأول من كانون الأول/ديسمبر 2017.
وسلمت حركة حماس الحكومة الفلسطينية في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، معابر قطاع غزة كافة بإشراف وحضور وفد المخابرات المصرية، تنفيذا لبنود اتفاق المصالحة الفلسطينية الداخلية الذي أبرم بين حركتي فتح وحماس في القاهرة.
كما يذكر أن الإدارة الأميركية أبلغت منظمة التحرير الفلسطينية بعدم نيتها تجديد ترخيص عمل مكتب المنظمة في واشنطن إذا ما استمر الطرف الفلسطيني برفض العودة إلى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل من دون شروط مسبقة.