وفي بيان، أعرب أحمد معيتيق، نائب رئيس حكومة الوفاق الليبية (التي يترأسها فايز السراج وتحظى بالاعتراف من قبل الأمم المتحدة)، عن "استيائه من التقارير التي نشرتها وسائل الإعلام حول انتعاش تجارة الرقيق في ضواحي مدينة طرابلس".
في هذا الصدد، قال مدير المرصد الليبي لحقوق الإنسان ناصر الهواري لـ "سبوتنيك"، إن بعض المهربيين اللذين يمارسون جرائم الاتجاؤ بالبشر في ليبيا هم قادة ميليشيات تقوم بحماية الأمن في العاصمة الليبية طرابلس، مطالبا حكومة الوفاق بمنع هذه الممارسات وعدم الاكتفاء بإصدار بيان.
وأعرب عن تشككه في أن تتخذ حكومات الوفاق أي خطوات لمواجهة هذه الميليشيات وردعها وطردها من العاصمة، كونها ضعيفة ولا تستطيع حماية العاصمة على حد وصفه.
من جانبه قال الكاتب الصحفي محمد السلاك، إن التقرير الذي نشرته شبكة سي ان ان الأمريكي حول أسواق بيع الرقيق في ليبيا "غير دقيق"، محذرا من ترك الأوضاع الفوضوية في ليبيا على ما هي عليه.
وقال رئيس التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات "عدل" محمد الشامي، إن قضية الاتجار بالبشر وقضية الرق والاستعباد هي من أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان وتستوجب تدخل المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
فما حقيقة ما يجري في العاصمة الليبية؟
هذا ما سوف نتعرف عليه في حلقة اليوم من "أضواء وأصداء".
إعداد: أيمن سنبل
تقديم: يوسف عابدين