واعتبرت مصادر أهلية في جنوب دمشق، أن تزعم صبري للتنظيم في اليرموك لم يكن بتعيين من قبل التنظيم بقدر ما هو انشقاق، حيث بات هناك تنظيمان ل"داعش" في جنوب دمشق، الأول وهو القديم الذي يتزعمه أبو هاشم الخابوري ويتحصن في الحجر الأسود جنوبي مخيم اليرموك، ومعظم المنضوين فيه هم من أهالي الحجر، والثاني يتحصن في اليرموك ويضم فلسطينيين من أهالي المخيم وآخرين من بلدات ريف دمشق المجاورة.
وذكرت الوطن أنه "توالت انسحابات ميليشيا "فيلق الرحمن" و"النصرة" من كتل تسللت إليها في إدارة المركبات بمدينة حرستا، وسط استماتة من قبل مسلحيهما لتحقيق أي نصر يذكر".
من جهة أخرى وعلى خط مواز، أقرت "تنسيقيات" المسلَّحين على مواقع التواصل الاجتماعي بـقيام التحالف الدولي بعملية إنزال جوي يوم الجمعة، في بلدة غرانيج في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي، تم خلالها سحب عدد من مسؤولي "داعش" الأجانب، وقتل 8 مسلَّحين سوريين منه"، وفقا لـ"الوطن".