القدس — سبوتنيك. تناقل عدد من النشطاء من اليمين الإسرائيلي منذ ليلة أمس صورة لريفلين وهو يعتمر الكوفية، وذلك احتجاجاً على رفضه منح العفو عن الجندي إليئور أزاريا، الذي أجهز على فلسطيني مصاب وأرداه قتيلا دون أن يشكل خطرا عليه، وتمت إدانته بالمحكمة العسكرية في تل أبيب بقتل الفلسطيني عبد الفتاح الشريف بالقتل غير المتعمد والسجن مدة 18 شهرا.
وقال الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يوم أمس في بيان له "بعد الأخذ بعين الاعتبار الجرائم التي ارتكبتها والظروف المحيطة بها، والاطلاع على كل ما جاء في طلبك، وجميع المواد التي عرضت علي، قررت رفض الطلب".
من جانبها قالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري، في بيان وصل وكالة "سبوتنيك" نسخة منه "مؤخرا وعلى خلفية تداول ونشر صورة رئيس الدولة رؤبين رفلين، عبر شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسه "كوفية" أصادق على أن الشرطة باشرت في أعمال فحص ومراجعات ذات علاقة".
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية، دعا رئيس حزب "هناك مستقبل" يائير لابيد، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لشجب تصريحات وزراء حمّلوا فيها مساء أمس بشدة على قرار ريفلين. وحذر لابيد من إضفاء صبغة الشرعية على التحريض الموجه ضد رئيس الدولة ما قد يؤدي إلى استباحة دمه.
كما اعتبر الوزير يسرائيل كاتس الحملة ضد ريفلين على خلفية قراره بشأن الجندي الؤور ازاريا، عارا وتجاوزا للخطوط الحمراء، داعيا لوقفها. ومع ذلك رأى الوزير كاتس أنه كان حريا برئيس الدولة أن يمنح العفو لازاريا.