مما سرع في سقوط المدينة وجعل قياديهم يستنجدون بالطائرات الأمريكية التي قامت بإخلائهم.
واستخدم الجيش السوري أسلحة فتاكة في المرحلة الأخيرة من عملية تحرير "البوكمال"، وكان لصاروخ "توشكا" نصيبه في نسف المقرات الكبيرة للتنظيم، التي حصنها خوفاً على حياة قياديه الذين قدموا من دول غربية،
وكان لاستخدام السلاح الدقيق الإصابة وقعه على الأرض، حيث دفع عشرات الأمراء والقياديين للهرب ومغادرة مواقعهم، كما ساعدت في تسهيل الحركة الميدانية للقوات البرية في ظل الرهبة من فعالية هكذا سلاح.
وساهمت قوات الحشد الشعبي العراقية في تسهيل مجرى العمليات الدائرة نحو البوكمال والتي انطلقت من محورين رئيسيين الأول عبر المحطة الثانية ومنها إلى المدينة،
فيما جرت عمليات مقابلة عبر محور الميادين الذي عملت على إنجازه قوات النخبة في الجيش السوري وبهذه الإنجازات باتت جموع "داعش" غير موجودة ضمن المدن أو القرى.
واتصفت المرحلة الأخيرة من العمليات العسكرية في البوكمال بالحزم والقوة، فالجيش السوري الذي اقتحم المدينة مع الحلفاء من ثلاثة محاور لم يكترث لمحاولة الولايات المتحدة دعم التنظيم بل رفع من مستوى النيران.