وأضاف قائلا: "آمل أن نضع نقطة النهاية في مكافحة الإرهاب في سوريا في أقرب وقت ممكن، مع أنه من المفهوم أن البؤر ستكون موجودة، وسوف تظهر.
لذا لا تزال مشاكل الإرهاب موجودة في العالم وفي الشرق الأوسط بما في ذلك في سوريا، لكن المهمة الرئيسية أصبحت قريبة من الانتهاء، وسيكون من الممكن القول في أقرب وقت، أننا نفذناها".
كما صرح بوتين بأن إنشاء مناطق خفض التصعيد في سوريا سمح للمرة الأولى ببدء حوار حقيقي عميق مع المعارضة.
وأضاف الرئيس الروسي بأن روسيا تعول على مشاركة نشطة من الأمم المتحدة في المرحلة النهائية من التسوية في سوريا، وبأن روسيا على اتصال دائم
حول الحل في سوريا مع العراق والولايات المتحدة ومصر والسعودية والأردن.
كما هنأ الرئيس الروسي نظيره السوري على النتائج التي حققتها سوريا في مكافحة الإرهابيين.
من جانبه صرح الرئيس الأسد أنه بفضل روسيا تم إنقاذ سوريا كدولة، وأضاف بأن النجاحات التي تحققت بفضل القوات الجوية الروسية والجيش السوري خلال العامين واضحة، مشيرا إلى أنها مكنت العديد من السوريين العودة إلى ديارهم.
وقال الرئيس السوري: "يسرني جدا أن ألتقي بكم بعد عامين وأسابيع قليلة من بدء العملية الروسية التي كانت ناجحة جدا… ويجب الاعتراف بأن هذه العملية سمحت للنهوض بالتسوية السياسية في سوريا،
مشيرا إلى أن العملية التي تم إطلاقها ساهمت روسيا في تقدمها في اتجاهات مختلفة، في المقام الأول على أساس احترام ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة الدولة واستقلالها".
وأضاف الأسد، قائلا:"نحن نعول على دعم روسيا في تأمين عدم تدخل اللاعبين الخارجيين في العملية السياسية في سوريا، ولأن تقدم الأطراف الخارجية الدعم فقط للعملية التي سيقودها السوريون أنفسهم".