بينما أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون، رفضه الايحاءات بأنّ الحكومة اللبنانية شريكة في اعمال ارهابية و مسؤولة عن الصراعات العربية او الاقليمية التي تشهدها دولاً عربية، مشيرا الى ان لبنان لم يعتدِ على أحد ولا يجوز بالتالي ان يدفع ثمن هذه الصراعات من استقراره الأمني والسياسي.
في السياق ذاته.. يصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري اليوم القاهرة قادمًا من باريس للقاء الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والتباحث حول الزمة السياسية اللبنانية الانجمة عن استقالة الحريري من الرياض.
علق المفكر القومي العربي اللبناني والرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور، بأنه لا يستطيع القول أن هناك بوادر لاحتواء الأزمة اللبنانية الناجمة عن استقالة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، ولكن يمكنه القول أن هناك رغبة لدى جميع الأطراف اللبنانية كافة لاحتواء الأزمة، مضيفًا" الرئيس الحريري محكوم باعتبارين؛ الاعتبارالأول هو قناعاته الشخصية الخاصة بضرورة استكمال مسيرة التسوية التي بدأت مع انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة برئاسته، أما الاعتبار الثاني يرتبط بعلاقته الحميمة مع المملكة العربية السعودية، هنا لابد من حل يأخذ بالاعتبارين".
من جانبه، قال إلهامي المليجي الكاتب الصحفي في جريدة الأهرام والمختص بالشئون العربية، في حديثه مع برنامج ،بين السطور"، إن مصر دخلت على خط الأزمة اللبنانية منذ البداية وإعلان الرئيس الحريري استقالته من الرياض، كاشفًا عن ارسال مبعوثيين مصريين إلى كل من الرياض وبيروت في زيارات غير معلنة من أجل معالجة الاحتقان الناجم عن هذه الأزمة، حيث أن استقرار لبنان يعد أمن قومي مصري، مما يفسر الموقف المصري والذي جاء على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي حول رفض الحرب على حزب الله وإيران والتعامل مع هذا الملف بحظر، منعًا لزيادة التحديات و الإضطرابات في المنطقة.
المزيد من التفاصيل في حلقة اليوم من برنامج "بين السطور" تابعونا…
إعداد وتقديم: