وذكرت "الشروق" أن عطار قال "إن الجزائر لم تعد من بين المقررين في أوبك بالنظر إلى إنتاجها الضئيل في المجموعة، وإذا كانت في السابق قادرة على أن تقول كلمتها "وتضرب الطاولة" في اجتماعات فيينا، فهذا مرده إلى مواقفها السياسية وليس بالنظر إلى حجم إنتاجها الذي يبقى مجهريا مقارنة بدول الخليج وحتى إيران، لكن الموقف سيكون مختلفا اليوم، في المنظمة الجديدة للدول المصدرة للغاز، بحكم إنتاجها المرتفع، حيث ستكون كلمة الجزائر مسموعة بقوة، بالنظر إلى ثروتها الغازية الكبرى، كما ستكون هذه المنظمة درعا حصينا لتأمين الدول المنتجة والحفاظ على مصالحها.
واعتبر المتحدث أن المستقبل بالنسبة لسوق الطاقة في الجزائر هو الغاز، بحكم أن هذه الطاقة لن تكون رهينة المناخ والظروف الطبيعية على غرار الطاقات المتجددة كالرياح والشمس، كما أن الجزائر ستكون قادرة على تغطية طلبات زبائنها دون مشاكل حتى سنة 2050، خاصة وأن التوقعات تؤكد أن الطلب على هذا المورد "الطاقوي" لن يتضاءل، مشيرا إلى أنه لا منافس للجزائر في المنطقة، وفقا لـ"الشروق".