وأفادت مصادر للصحيفة الجزائرية، بأن إعفاء السلطات للحسيني جاء بعد "افتعاله الأزمة الدبلوماسية الصامتة التي وقع فيها البلدان، يونيو/حزيران 2016، بعد إعلان مصالح القنصلية منح تأشيرات للجزائريين لدخول الأراضي العراقية، لغرض الزيارات الدينية".
التقى سفير #العراق لدى #الجزائر الدكتور عبد الرحمن حامد الحسيني وزير العدل الجزائري السيد الطيب لوح في مبنى وزارة العدل الجزائرية.
— الخارجية العراقية (@Iraqimofa) June 19, 2016
وأثار الإعلان موجة واسعة من التنديدات من قبل منظمات دينية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروه "دعوة لترويج المذهب الشيعي".
واعترضت الحكومة على موقف الدبلوماسي العراقي، وقال وزير الشؤون والأوقاف: "نأمل أن تلتزم البعثات الدبلوماسية بالمهام المنوطة بعقيدة الجزائريين المضبوطة بروح الدستور ونصوص القانون".
وبحسب الشروق، أقرت الحكومة إلحاق الحسيني بوزارة أخرى، فور مغادرته الجزائر، في 20 ديسمبر/كانون الأول المقبل.