واقترح العالمان أسلوبا جديدا للبرمجة يعرف باسم "فوكسيلنت" لمساعدة الكمبيوتر على تحديد الأجسام الثلاثية الأبعاد، ورفضت آبل التعليق.
والأكاديميون معتادون على تبادل أعمالهم مع أقرانهم في الهيئات الأخرى، حسبما نقلت "رويترز".
ورضوخا لهذه الآلية، أصدرت "آبل"، في يوليو/ تموز الماضي، "آبل ماشين ليرنينج جورنال" وهي مجلة معنية بالآلات الذكية لباحثي الشركة.
ونادرا ما تظهر أعمالهم خارج هذه المجلة، التي لم تنشر إلى الآن أي بحث عن السيارات الذاتية القيادة.
وغالبا ما تستخدم هذه السيارات مزيجا من الكاميرات ذات البعدين وأجهزة استشعار العمق للتعرف على العالم المحيط بها.
وبينما توفر هذه الأجهزة معلومات عن العمق، إلا أن دقتها المتدنية تجعل من الصعب اكتشاف الأجسام الصغيرة والبعيدة بدون مساعدة كاميرا عادية متصلة بها في الزمن الفعلي.
لكن باحثي "آبل" قالوا إنهم تمكنوا بواسطة البرنامج الجديد من الحصول على "نتائج مشجعة بدرجة كبيرة" في اكتشاف راكبي الدراجات والمشاة بمساعدة بيانات أجهزة استشعار العمق وحدها.
وبينما وصف تيم كوك الرئيس التنفيذي لآبل السيارات الذاتية القيادة بأنها "أم المشروعات"، لم تقدم الشركة سوى إشارات قليلة عن طبيعة طموحاتها بالنسبة لذلك النوع من السيارات.