وأضاف غاريوس: "إن اللبنانيين الذين يحبون أن يكون لديهم استقلال يقولون نحن نفتش على الاستقلال الحقيقي، اليوم هو الاستقلال الحقيقي، اللبنانيين موحدين مع بعضهم البعض هم من يصون استقلالهم".
في المقابل، فإن النائب عن "كتلة المستقبل" أمين وهبي أشار لـ"سبوتنيك" إلى أن "الاستقلال كلف اللبنانيين غالي جداً، ونأمل بعد تجارب طويلة ومريرة أثبت التجربة أنه لا يوجد من يرعى مصلحة اللبنانيين سوى الدولة، نهنئ الجميع ونتمنى أن تتجه قناعات جميع الأطراف باتجاه أن يكون لدينا دولة مستقلة بكل المقاييس".
كل عيد استقلال لبنان وشعبه بالف خير انشاءالله بيعم السلام والامن والامان ع لبنان وكل #العالم_العربي 🙏🙌#عيد_الإستقلال #كلنا_للوطن #لبنان #سورية #سوريا 🇱🇧🇸🇾 pic.twitter.com/ENqyN5aufq
— فرح يوسف (@FarrahYousef) November 22, 2017
وشدد وهبي أن "لبنان لا يعيش استقلال حقيقي، لأننا نعيش حالة صراع بين دولة ودويلة ولدينا جيشين جيش شرعي وجيش غير شرعي، كلما الدولة استعادت كل صلاحياتها كلما تعزز الاستقلال".
من جهته النائب عن "كتلة الوفاء للمقاومة" كامل الرفاعي تمنى أن يمر العيد الـ 74 للاستقلال بخير على لبنان "ونكون قد خرجنا من الأزمة التي توقعنا أن لا تكون خيراً على لبنان نتيجة التدخل السعودي الخليجي بالأوضاع اللبنانية، فأملنا أن تمر هذه المرحلة بأقل خسائر ممكنة وأن يتوحد الشعب اللبناني حول قيادته ورئاسته، ويعم الأمن وتتجه الحكومة نحو الوضع الاقتصادي وإدارة المؤسسات، هذا ما نأمله".
كما تمنى الرفاعي: "من الأشقاء العرب أن يتعاملوا معنا كأشقاء وليس كأعداء، هناك استقلال في لبنان ولكن للأسف الشديد هناك تدخلات نتيجة تركيبة لبنان الديمغرافية والمذهبية والطائفية، كل طائفة تحاول أن تستند على راعي إقليمي أو دولي لها كل ذلك يؤدي إلى تدخل هؤلاء الرعاة الإقليميين والغربيين بالتدخل في الشؤون اللبنانية".
ولو القلب بيحكي كان قلك بحبك وكتبت اسمك عغصون ارزك🌲
— ⭐️Diana Haddad⭐️ (@DianaHaddad) November 22, 2017
بحبك يا #لبنان يا وطني بحبك
بشمالك بجنوبك بسهلك بحبك#عيد_استقلال_لبنان 🇱🇧❤️ pic.twitter.com/cp6PLlIl0L
بدوره، الشارع اللبناني كان له وجهات نظر متعددة ومختلفة لعيد الاستقلال هذا العام.
ويقول محمد، وهو موظف لا ينتمي لأي حزب سياسي: "إن لبنان لم يحصل بعد على استقلاله كاملا، وأن أبرز دليل ما حصل مع رئيس حكومته مؤخرا"، مضيفا: "طالما ستبقى إيران والسعودية وقبلهما سوريا وغيرها من الدول تتدخل في شؤون لبنان الكبيرة والصغيرة فنحن سنبقى دولة تابعة وليس دولة ذات سيادة، يجب على لبنان أن يكون قراره بيده وحرا وحينها يثبت أنه بات مستقلا بشكل كامل".
في المقابل ترى "كارولين"، وهي ناشطة اجتماعية: "إن الامتحان الأخير الذي مرّ على لبنان بغياب رئيس الحكومة سعد الحريري قسرا عن البلاد وما حصل بعدها من التفاف وطني حول قضية الحريري وكلام رئيس الجمهورية الذي رفض إملاءات بعض الدول العربية على لبنان، يؤكد أن لبنان استعاد استقلاله ولا يتبع لأحد في ظل وجود رئيس جمهورية قوي" .