وقال كوساتشوف: "الولايات المتحدة تحاول اليوم اللحاق بقطار التسوية السورية الذي شعرت أنه أصبح بعيدا عنها، وها هي اليوم تقوم بكل ما لديها من قوة للعودة أو ركوب القاطرة الأخيرة من القطار السوري".
وأضاف كوساتشوف: "ما حدث في لقاء سوتشي بين روسيا وإيران وتركيا لم يعجب الولايات المتحدة، وهم يمارسون سياسة أخرى معادية لوحدة الأراضي السورية من خلال دعم حركات الانفصال المختلفة، وهذا كله ضمن مخطط لإبقاء تأثيرها في المنطقة وفي سوريا تحديدا".
واعتبر كوساتشوف أن الأمريكيين يتفهمون ما يجري اليوم من محادثات ومؤتمرات حول سوريا، وبهذه الممارسات والأفعال هم يريدون القول إنهم موجودون في سوريا والتفاوض بدونهم لن يمر مرور الكرام، فلهم حصة مثل بقية القوى والدول المشاركة في الأزمة السورية.