ولكن الحقيقة وفقا للتقارير الصحفية في فرنسا وتشيلي، جاءت مغايرة لما تم ذكره في البيان بشكل تام.
بييلسا طلب من إدارة ليل السفر إلى تشيلي لزيارة صديقه، لكن إدارة النادي الفرنسي لم توافق، فقرر بييلسا الذهاب إلى صديق عمره رغما عنهم.
صديق بييلسا هو لويس بونيني، مساعده الذي عمل معه في منتخب تشيلي وأتلتيك بلباو والعديد من الأماكن، الذي يعد رفيق دربه على كافة المستويات.
🔴 Le LOSC a décidé ce jour de suspendre momentanément Monsieur Marcelo BIELSA de sa fonction d’entraîneur dans le cadre d’une procédure engagée par le club. pic.twitter.com/qR6AKRjLUL
— LOSC (@losclive) November 22, 2017
وأصيب بونيني بالسرطان منذ فترة، ولكنه فشل في إنهاء معركته معه منتصرا، ليلاقي ربه في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء.
وحينما أدرك بييلسا، أن الوقت قد حان لفراق صديق العمر قرر السفر إلى شيلي لإلقاء النظرة الأخيرة على رفيقه ووداعه والوقوف بجانبه في لحظاته الأخيرة.
بدون شك يشعر المدرب المخضرم صاحب الـ62 عاما في الوقت الحالي بالحزن الشديد، ولكنه بالتأكيد لن يكون نادما على تحديه للجميع وخسارة وظيفته من أجل التواجد بجانب رفيق عمره خلال ساعاته الأخيرة في الدنيا.