وقال أحد طالبي اللجوء في رسالة من هاتف محمول: "أتلفوا الطعام وخزان المياه".
وأضاف في الرسالة أن رجالا كثيرين صعدوا إلى أسطح المركز أو اختبؤوا في دورات المياه. وروى ثلاثة آخرون من طالبي اللجوء روايات مشابهة.
وأظهرت لقطات نشرت لاحقا على تويتر رجالا يصعدون إلى حافلات صغيرة وكبيرة.
ولم ترد سلطات الهجرة ولا الشرطة في بابوا غينيا الجديدة على مكالمات هاتفية للحصول على تعقيب.
ومركز احتجاز المهاجرين في جزيرة مانوس ومركز آخر في جزيرة ناورو بالمحيط الهادي يشكلان محور سياسة الهجرة المثيرة للجدل التي تتبعها أستراليا والتي انتقدتها الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان بشدة.
وترفض أستراليا نزول طالبي اللجوء القادمين بحرا على أراضيها وفقا لسياسة "حدود السيادة" التي تتبعها بشأن الهجرة.
وقضت المحكمة العليا في بابوا غينيا الجديدة، العام الماضي، بأن مركز الاحتجاز انتهك القوانين وحقوق الإنسان الأساسية، مما أدى لاتخاذ قرار إغلاقه.
لكن طالبي اللجوء يقولون إنهم يخشون على سلامتهم إذا انتقلوا إلى مركز مؤقت على نفس الجزيرة، كما يخشون إعادة توطينهم في بابوا غينيا الجديدة أو دولة أخرى نامية بشكل دائم.
وكان معظم قاطني المركز من أفغانستان وإيران وميانمار وباكستان وسريلانكا وسوريا.
وقال رئيس وزراء أستراليا مالكولم ترنبول للصحفيين في كانبيرا، اليوم الخميس، إن مراكز الاحتجاز المؤقتة توفر الطعام والمياه والأمن والخدمات الطبية.
وأضاف: "يعتقدون بذلك أن باستطاعتهم الضغط على حكومة أستراليا بطريقة ما للسماح لهم بدخول البلاد. حسنا، لن نذعن للضغط".