وبحسب بيانها الختامي، تعهدت "المعارضة السورية" بإعادة تشكيل وتأهيل المؤسسات الأمنية والعسكرية في سوريا. كما تم الاتفاق على مغادرة الرئيس بشار الأسد عند بداية المرحلة الانتقالية.
وأكد البيان على أن المجتمعين يرفضون التدخلات الإقليمية والدولية خاصة الدور الإيراني في "زعزعة أمن واستقرار المنطقة"، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على عقد مفاوضات مباشرة غير مشروطة مع الحكومة.
وتابع: "أكد المجتمعون على الحفاظ على تمسكهم بوحدة الأراضي السورية وسلامتها واعتبار القضية الكردية جزءا من القضية الوطنية".
وأشارت "المعارضة السوري" المجتمعة في الرياض إلى أن البيان الختامي هو المرجعية الوحيدة للهيئة العليا للمفاوضات ووفدها المفاوض.