وذكرت "الحياة" أن الهلال الذي لم يحالفه التوفيق في السنوات الأخيرة لكسر عناد البطولة الآسيوية، يعاني مساء السبت كثيراً، جراء غياب أهم عناصره على الإطلاق البرازيلي كارلوس إدواردو بسبب الإصابة، إلى جانب نتيجة مباراة الذهاب التي تقف لمصلحة خصمه الياباني، خلاف أفضلية الأرض والجمهور التي تصب في صالح الفريق الياباني.
وتابعت، كل ما يخشاه عشاق "الزعيم" هو مواصلة المهاجمين إهدار الفرص السهلة كما حدث في مباراة الذهاب، وكما حدث في نهائي 2014، أمام سيدني الأسترالي، عندما خسر الهلال الرهان جراء الاستعجال وعدم استثمار الفرص السهلة، ويبدو أن الفريق الياباني يلاعب الهلاليين بالخطط الفنية ذاتها التي سبقها إليه سيدني الأسترالي، ويحظى الهلال بدعم لامحدود من هيئة الرياضة والشباب بقيادة تركي آل الشيخ، الذي يوجد حالياً في مدينة سايتاما اليابانية لمؤازرة الفريق في مهمته الوطنية.
الهلال يحتاج إلى الفوز أو التعادل بأكثر من هدف ليتوّج بطلاً لأكبر قارات العالم، وهو ما يشكل عبئاً كبيراً على عاتق اللاعبين ومن قبلهم المدرب الأرجنتيني رامون دياز، الذي لم ينل رضا الشارع السعودي في تعامله مع مباراة الذهاب، وخصوصاً في التغييرات التي أجراها على قائمة الفريق على مدار التسعين دقيقة، ويرى البعض أن دياز هو من تسبب في نتيجة التعادل، التي تعتبر سلبية في حسابات مواجهات الذهاب والإياب، بحسب "الحياة".
من جهته، يتسلح أوراوا ريدز بالأرض والجمهور العريض لتحقيق اللقب الثاني في البطولة، بعدما كان توّج باللقب عام 2007، ولكنه بعد ذلك لم يحقق نتائج لافتة في البطولة القارية، وتميز الفريق الياباني هذا العام بقوته الهجومية في البطولة، إذ سجل 29 هدفاً، وبرزت قوة الفريق في الاستفادة من ميزة اللعب على أرضه، إذ كان قريباً من توديع البطولة مرتين في دور الـ16 وفي ربع النهائي، ولكنه في المرتين حقق عودة قوية في مباراة الإياب على أرضه، وكان من أبرز لاعبي الفريق في البطولة هذا العام المهاجم البرازيلي رافائيل سيلفا، الذي في الغالب يشارك بديلاً في المباريات، وعلى رغم ذلك سجل 8 أهداف في البطولة هذا العام.