أكد قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، الفريق قوات خاصة الركن، عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك" في العراق، مساء اليوم، أن قطعات الجيش والحشد الشعبي والشرطة الاتحادية تتمكن من تطهير 45 قرية، من مخلفات "داعش" الإرهابي.
وأوضح يار الله، أن القرى المطهرة بمساحة 2400 كم2، مشيرا إلى أن القوات تمكنت من تدمير سيارتين تحملان سلاحا أحاديا، و5 دراجات نارية، وتفجير 5 سيارات مفخخة، وتفجير وإبطال أكثر من 450 عبوة ناسفة، في المساحة المذكورة.
وأضاف يار الله، كما تم تدمير معملين لتفخيخ السيارات ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات، قائلاً "ومازالت القوات مستمرة بعمليات التطهير".
وكشف نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار، فالح العيساوي، في تصريح خاص لمراسلتنا، يوم أمس الخميس، 23 نوفمبر/ تشرين الثاني، تفاصيل العملية العسكرية لتطهير حدود غربي البلاد، مع سوريا والأردن والسعودية، من سيطرة "داعش" الإرهابي.
" إن هذه العملية، هي الأخيرة قبل إعلان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، تحرير العراق من تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدا، أن العملية تعتمد بشكل كبير جداً على الغطاء الجوي للتحالف الدولي ضد الإرهابي، باعتبار أن هذه المناطق صحراوية شاسعة".
وأوضح العيساوي: "هذه المناطق الشاسعة التي انطلقت فيها، صباح أمس الخميس، عمليات تطهيرها وتنظيفها من بقايا تنظيم "داعش"، ممتدة من سوريا إلى الأردن والسعودية، بمساحات تتجاوز الألف كيلو متر، وهي منطقة كبيرة جداً".
وأكمل العيساوي أن هذه المنطقة تمثل ما يقارب الـ25 % من الأراضي العراقية، لكنها صحراوية، ولا توجد فيها مناطق سكنية.
وأفاد نائب رئيس مجلس محافظة الأنبار بأن العملية معتمدة بشكل كبير على أبناء الحشد العشائري من محافظة الأنبار، غربي العراق، والحشد الشعبي أيضا موجود، مع قوات من الجيش والشرطة المحلية، وكلها تعتمد على ما يردها من معلومات من التحالف في تطهير الصحراء.
وأعلن قائد عمليات تطهير أعالي الفرات والجزيرة، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان تلقته مراسلة "سبوتنيك"، صباح أمس الخميس، أن قوات الجيش والحشد الشعبي تشرع بعملية تطهير مناطق الجزيرة بين محافظات (صلاح الدين — نينوى — الأنبار) ضمن المرحلة الثانية من عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات.