وشدد البيان على رفض دولة قطر التام استهداف دور العبادة وترويع الآمنين.
وعبر البيان عن تعازي دولة قطر لذوي الضحايا والشعب المصري، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.
كان هجوم إرهابي استهدف مسجداً في مدينة العريش شمالي سيناء المصرية؛ أسفر عن مقتل 235 شخصاً، وإصابة 109 آخرين، بينهم أطفال.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "برد غاشم" على الهجوم، وبأن تقوم "القوات المسلحة والشرطة بالثأر للشهداء، واستعادة الأمن والاستقرار، خلال الفترة القليلة القادمة".
وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد العام في البلاد لمدة ثلاثة أيام، ووصفت الهجوم بأنه "عمل غادر خسيس"، وأنه "لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعم، أو مول، أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان".
وهذا، ولم تعلن أية جماعة من الجماعات المتشددة، حتى الآن، مسؤوليتها عن الهجوم.