وقالت هند في ندوة تكريمها عن مشوارها الفني، على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي الـ39، اليوم الجمعة، إنها كانت تذهب مع والدها وهي طفلة لمشاهدة الأفلام المغربية والتونسية في السينمات، التي أشارت إلى أن مشاهدها جريئة.
وتابعت أنها عندما قدمت إلى مصر للعمل فيها، اكتشفت ما يسمى بـ "السينما النظيفة"، لذا اتخذت قرارا محسوبا بالابتعاد عن تقديم أدوار جريئة، وذلك لأن السينما المصرية تتعامل مع الأمور في الحياة، وفق تصنيفات محددة، عكس السينما التونسية والمغربية، بحسب رأيها.
وكانت هند صبري، قدمت في بداية مشوارها مع السينما المصرية، فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، من إنتاج عام 2000، ويشاركها بطولته الممثل المصري خالد أبو النجا، ومن إخراج داود عبد السيد، والذي اتسم بالجرأة في بعض مشاهده.
وعلى الرغم من تعرضها لانتقادات وقتها بسبب فيلم "مواطن ومخبر وحرامي"، أكدت هند صبري أنه لو عاد الزمان بها إلى الوراء لكانت قدمته".
وبينما أعلنت هند صبري اعتزالها المشاهد الجريئة، ذكرت أنها مازالت جريئة في اختيارها لمواضيع أعمالها الفنية.