ويعمل العقيد محمد عبده في مكتب التحريات بمركز شرطة مديرية الشيخ عثمان.
ويعاني اليمن انفلاتا أمنيا منذ اندلاع أحداث ما يسمى بـ "الربيع العربي" عام 2011، وما أعقبها من نزاع مسلح بين جماعة "أنصار الله" والقوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح من جهة، والقوات الموالية للرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي المدعومة بتحالف عربي إسلامي تقوده السعودية بدأ في آذار/مارس عام 2015 عملية عسكرية لدعم الرئيس هادي، وذلك بالإضافة إلى نشاط الجماعات الإرهابية مثل تنظيم "القاعدة" و"داعش" في البلاد.
وكباقي المدن اليمنية يتجلى الانفلات الأمني في عدن بعمليات اغتيال تطال قيادات عسكرية وأمنية ووجهاء عشائر وقيادات دينية.
وفي العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، اغتال مجهولون الشيخ ياسين العدني إمام وخطيب جامع زايد في الشيخ عثمان بتفجير عبوة ناسفة زرعت في سيارته، أعقبه حملة أمنية واسعة على قيادات وناشطين في حزب التجمع اليمني للإصلاح (جماعة الإخوان المسلمين في اليمن).
وفي ليلة العاشر من تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، لقي القائد في معسكر الإنشاءات التابع لقوات الحزام الأمني، محمد عبدالهادي الفحة دعثان مصرعه برصاص مسلحين مجهولين فتحوا النار على سيارته بمديرية الشيخ عثمان.