وتسعى روسيا إلى تحديث نهجها عبر تفعيل القواعد القديمة في الدائرة القطبية الشمالية، وبناء المزيد من كاسحات الجليد النووية، عبر إضافة مركبات UUV القتالية التي تعد إضافة قوية لترسانة الردع النووية الروسية، وفقا لموقع "ناشيونال إنترست".
وتظهر التقارير الأخيرة أن روسيا تتخذ خطوات لنشر سلسلة "هاربسي كورد-كلافيسين"، من مركبات دون قائد تحت الماء في القطب الشمالي (UUV) من خلال إعادة تجهيز بعض الغواصات لحملها وتوظيفها، ويتم تعديل هذه الغواصة لإنجاز مجموعة متنوعة من البعثات الخاصة السرية مع توقعات بحمل هاربسيكورد (2R) الجديدة.
ومن شأن تطوير UUVs دعم شبكة أجهزة الاستشعار وعمليات استخراج الغازة أن يتيح لروسيا تأمين منطقة القطب الشمالي وتنميتها اقتصاديا، فضلا عن دعم قدرة السفن المدنية على إجراء الدوريات، وحماية الحدود.
يُتوقع أن يشهد العالم تغيراً في موازين القوى في المنطقة القطبية الشمالية بمجيء غواصات جديدة من روسيا.
وقال موقع AldriMer.no الإخباري النرويجي نقلا عن خبراء عسكريين إن الغواصات الروسية الحديثة قادرة على تغيير موازين القوى في منطقة القطب الشمالي.
ويشار إلى أن روسيا تعتزم تعزيز أسطولها البحري الحربي بـ7 غواصات على الأقل من نوع "ياسين" و8 غواصات من نوع "بوري" وبمجموعة غواصات مطوّرة من طراز "أكولا" و"باراكودا" و"أنتيه".
ومن المفترض أن تدخل هذه الغواصات الخدمة العسكرية في الأعوام الـ5 أو الـ6 القادمة.