ووصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري إلى باريس يوم السبت 18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، بعد إقامته الطويلة بالسعودية.
وحسب "رويترز" قال الحريري بعد الاجتماع مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في باريس "إن شاء الله سأحضر عيد الاستقلال في لبنان، ومن هناك كل مواقفي السياسية بدي أطلقها من هناك بعد أن التقي فخامة رئيس الجمهورية".
وأضاف "أنتم تعرفون أنني قدمت استقالتي ومن هناك إن شاء الله في لبنان نحكي في هذا الموضوع". وكان الحريري الذي أعلن استقالته هذا الشهر أثناء وجوده في السعودية قد وصل إلى باريس في إطار جهود وساطة فرنسية بهدف محاولة تخفيف التوترات في المنطقة.
وتراجع الحريري عن الاستقالة عندما وصل إلى لبنان والتقى الرئيس ميشال عون.
واستغل ماكرون علاقة فرنسا الوثيقة بكل من لبنان والسعودية في تأمين اتفاق أسفر عن توجه الحريري إلى باريس وفتح الباب لحل الأزمة.
شكراً للرئيس مكرون وزوجته بريجيت على دعوتهما زوجتي لارا وابنتنا لولوة وابننا عبد العزيز لزيازتهما في الايليزيه اليوم. بادرة صداقة عائلية مؤثرة. pic.twitter.com/Ev1RwvyLrz
— Saad Hariri (@saadhariri) ٢٥ نوفمبر، ٢٠١٧