ورداً على سؤال حول ما إذا كانت هناك معوقات تحول دون وصول المساعدات إلى المخيم، قال طلاع إن "المساعدات لم تصل بعد إلى المخيم، والمسألة ليست مسألة تعطل، لكن ما زالت الأمم المتحدة تدرس الأمر، وتتواصل معنا للحصول على المعلومات كاملة".
ويقع مخيم الركبان على الشريط الحدودي بين الأردن وسوريا في أكثر المناطق الصحراوية قسوةً بالنسبة للاجئين السوريين ويخضع لحماية أمريكية نظراً لقربه من قاعدة التنف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت، بوقت سابق، أن مخيماً كبيراً للاجئين "الركبان" يقع في منطقة آمنة بالقرب من القاعدة الأمريكية في التنف، أي أنه تقريبا في الصحراء.
ووفقا للتقييمات، يتواجد هناك الآن أكثر من 60 ألف امرأة وطفل من الرقة ودير الزور، ولا يسمح الأمريكيون بوصول قوافل المساعدات الإنسانية إليهم من الحكومة السورية، ولا من الأردن أو من الولايات المتحدة الأمريكية، ومن المنظمات الدولية.
يذكر أن مركز المصالحة الروسي في سوريا أفاد سابقا أن عشرات الآلاف من النازحين السوريين محرومون من المساعدات الإنسانية بسبب إقامة أمريكا بشكل غير قانوني قاعدة التنف في سوريا.