وقالت العروس، وتدعى فيكتوريا تومولو، لصحيفة "كوريير بوست" المحلية، إنه أثناء رقصها في زفافها، شعرت بالتعب وواجهت صعوبة في التنفس، نتيجة إصابتها بحساسية، ما جعل والدها الذي كان قريبا منها أن يمرر لها حقنة من داخل فستانها، بحسب وكالة "أسوشيتد برس"
وتابعت أنها اضطرت لخلع ثوب فستان زفافها خارج القاعة، بمساعدة زوجها دومينيك ووالدتها، لخوفها من أن يتم قطعه وإفساده، بفعل الممرضين عند وصولها للمستشفى.
وأشارت فيكتوريا أنها اكتشفت بعد ذلك الحادث، بأنها تعاني من حساسية تجاه الحليب واللوز، وأن أعراض مرضها تظهر بعد أدائها لمجهود بدني، وتقصد هنا برقصها في حفل الزفاف.
وأكد العريس دومينيك تومولو، أن ما حدث ليس بالضبط ما كان يتوقعه في مناسبة خاصة، مثل ليلة زفافه.
وأثارت أزمة العروسان، تعاطف مقدمي الطعام، وكذلك صاحب الشركة المظمة لحفل زفافهما، لتؤكد لهما أنها ستقيم حفل زفاف آخر يوم الأحد 26 نوفمبر/تشرين الثاني، إكراما لهما، وسيحضره ما لا يقل عن 250 فردا من المدعوين، وهو نفس العدد الذي حضر حفل الزفاف الأول.
كما أنه سوف إعداد شعر العروس وماكياجها، بالإضافة إلى حضور مصور الزفاف، من دون أي تكلفة.
ويقول العريس دومينيك تومولو، البالغ من العمر 25 عاما، ضاحكا: "أفكر في تقطيع كعكة الزفاف وإلقائها في وجه عروسي، بعد أن ظللنا نتحدث عن كل ترتيبات الزفاف طوال الفترة الماضية".