وأفاد المتحدث باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف، في تصريح مكتوب إن" الجزائر تدين بشدة الاعتداء الإرهابي الدموي الذي استهدف يوم الجمعة مصلين بمسجد الروضة شمال سيناء والذي خلف عشرات القتلى والجرحى".
وأكد بن علي شريف أن "هذا العمل الإجرامي البغيض يكشف مرة أخرى على الوجه القبيح للإرهاب الذي لا يولي أدنى تقدير لقداسة النفس البشرية بل يتمادى في ترويع المواطنين الآمنين ببث الرعب وسفك الدماء ".
وكان هجوم إرهابي استهدف مسجداً في مدينة العريش بشمال سيناء المصرية، يوم الجمعة 24 تشرين الثاني / نوفمبر، أسفر عن مقتل 235 شخصاً، وإصابة 109آخرين، بينهم أطفال.
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بالرد على الهجوم، وبأن تقوم "القوات المسلحة والشرطة بالثأر للشهداء، واستعادة الأمن والاستقرار، خلال الفترة القليلة القادمة".
ولم تعلن أي جماعة من الجماعات المتشددة، حتى الآن، مسؤوليتها عن الهجوم.